الصفحة الرئيسية

شغب نبيل صالح

عن الحداثة العربية ومابعدها 

شكل ثالوث الحداثة (العقل والحرية والعلمانية) عقيدةَ المثقف العربي ومنهجه منذ منتصف القرن العشرين، حتى بات خائفاً عليها من كل قديم فكان يصمه بالرجعية، مثلما رأينا من مواقف القوميين والماركسيين والليبراليين تجاه عموم المحافظين، غير أنَّ شدة إيمانهم بدين الحداثة، دفعهم لتبنِّي المدارس الأدبية والفلسفية التفكيكية كالبنيوية والألسنية، بعد مرحلة السُّوريالية والعبثية، دون أن يستشرفوا الفوضى التي ستخلقها هذه المدارس التي قتلت خالق النص، وعَزَلته عن بيئته، ومهَّدت لفوضى ما بعد الحداثة.. فقد كانت مجتمعاتنا، التي تنتمي شرائحها إلى عصور ثقافية متعددة، مؤهلة للعبة الفوضى السياسية التي استخدمتها الإمبريالية الأمريكية تحت عنوان "الفوضى الخلاقة" لتقويض المجتمعات العربية والإسلامية، حيث توقفت الأنظمة العربية التحريرية عن مناهضة إسرائيل وانتكصت نحو الداخل، بينما دخلت طوائفها وقومياتها في صراع مع نفسها في حروب عبثية بلا أهداف واقعية،

كاريكاتير ياسين الخليل

المربع الثاني

أحد المقربين من “حمّو” يعترف بالجـرائم التي ارتكبها في الحسكة

عمت مناطق رأس العين غربي محافظة الحسكة والتي تسيطر عليها فصائل “الجيش الوطني” التابع لتركيا، احتجاجات ومظاهرات على خلفية إطلاق محكمة تل أبيض التابعة لفصائل أنقرة بريف الرقة الشمالي سراح المدعو “عمار إدريس” وهو أحد مرافقي قائد الدفاع الوطني في الحسكة المدعو “عبد القادر حمّو” الذي قُتل في 23 أيلول 2023 بعد محاصرته من قبل الجيش السوري في الحسكة.

واتهم المحتجون في رأس العين فصائل أنقرة بالفساد، وتلقي رشاوى مقابل إطلاق سراح المدعو “إدريس” رغم اعترافه بجرائم تم توثيقها بضبط مؤلف من 18 صفحة، وصادر عن فصائل أنقرة.